قال وزير الصحة آيت الطالب، في تصريح للصحافة، على هامش الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمركز الاستشفائي الجامعي «محمد السادس» بمراكش، حيث تفقد جلالته الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر، وخلف خسائر بشرية ومادية هامة في العديد من جهات المملكة، إن « هذه التعبئة تهم، أيضا، المناطق الأكثر قربا من بؤرة الزلزال التي يتعذر الوصول إليها بسهولة، إلى جانب المناطق القريبة، ولاسيما على مستوى مناطق تحناوت وتارودانت ومراكش، وخاصة شيشاوة وأمزميز ».
وأضاف الوزير « تمكنا من التحكم في الوضع من دون الحاجة إلى تعبئة الموارد البشرية للجهات الأخرى »، مبرزا أن جميع المصالح المتدخلة في تدبير هذه الكارثة تبذل أقصى جهودها لمساعدة المتضررين. كما أكد توفر الموارد والمعدات الطبية الضرورية.
كما نوه السيد آيت الطالب، من جهة أخرى، ب »التضامن الكبير الذي أبان عنه الشعب المغربي خلال هذه الظرفية الأليمة، سواء من خلال تقديم الدعم عن قرب أو عمليات التبرع بالدم.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبأ قطاع الصحة جميع الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة المتضررة من الزلزال الذي ضرب الحوز وعددا من أقاليم المملكة.