اختتمت اليوم الخميس بمراكش فعاليات المؤتمر البرلماني حول الحوار والأديان المنظم من 13 إلى 15 يونيو الجاري، بتوصيات المشاركين في المؤتمر إلى إحداث آلية مؤسساتية في إطار الاتحاد البرلماني الدولي، يعهد إليها بمتابعة إدماج رؤية البرلمانيين وممثلي الديانات والمعتقدات وممثلي المجتمع المدني في ما يرجع إلى حوار الأديان.
كما دعوا في ختام المؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، إلى إدراج نتائج مؤتمر مراكش في برنامج عمله المنتظم وتقديم هذه الوثيقة إلى الدورة 147 للجمعية العمومية للاتحاد التي ستنعقد في أكتوبر 2023، مرحبين بالدعوة الموجهة من البرلمان الإيطالي إلى الاتحاد البرلماني الدولي بشأن احتضان لقاء عالمي بشأن حوار الأديان في روما سنة 2025.
ولم يفت المشاركين في المؤتمر التعبير عن امتنناهم للملك محمد السادس على رعايته للمؤتمر، وعن شكرهم للبرلمان المغربي على احتضانه لهذا التجمع الفريد من نوعه، داعين إلى العمل على النحو الذي يشجع مجتمعاتهم على أن تستلهم من روح التضامن والحوار التي سادت مجموع أيام هذا المؤتمر المنعقد بمراكش.