تحويل الرئيس الجزائري لمليار دولار من خزينة الشعب الى دول إفريقية ليس لاقامة مشاريع تنموية، بل كما ورد في “جريدة الصباح” “لتشجيعها على دعم مليشيات البوليساريو للابقاء على كيانها الوهمي في منظمة الاتحاد الافريقي”.
وتفيد “الصباح” أن المعارضة أكدت احتياج الشعب الجزائري الى هذه الملايير التي صرفها نظام بلدهم على البوليساريو. اذ كرهوا، حسب نفس المصدر “الوقوف في طوابير على مدى عشر ساعات للحصول على كمية صغيرة من الحليب، وزيت المائدة والسكر واللحوم، والخضراوات، وهو ما أقر به الرئيس الجزائري في حوار له بث على شاسات التلفزيون الجزائري”.
وأضافت الصحيفة ان نشطاء جزائريون بثوا
صور الفقر ومعاناة المواطنين الجزائريين في كثير من المدن، وغياب الماء والكهرباء، وغياب التغطية الصحية الأساسية، رغم ان هذا البلد، تقول الجريدة، يربح سنويا 20 مليار دولار من عائدات النفط والغاز الطبيعي، يتم توزيع 95 في المائة من تلك العائدات على الجنرالات لشراء فيلات بأوروبا، وفنادق، وشركات للابناء والدعايةوالدعم للبوليساريو وقادتها وجماعات الضغط في المحافل الدولية لدعمها، فيما 5 في المائة المتبقية، تضيف “الصباح” انها “تصرف لفائدة كبار المسؤولين المدنيين، وأعضاء الحكومة والبرلمان، والمجالس المنتخبة، وباقي الشعب الذي يعاني كأنه في بلد خال من الثرواة.